Tuesday, 21 May 2013

عمري خمس روايات و ثلاثة فصول

شرابي المفضّل...القراءة


فعلاً فالقراءة ألذّ ما في الوجود أقولها بعد خبرة في مجال القراءة دامت خمس روايات و ثلاثة فصول. منذ صغري كنت أتلذّذ بإلتهام مجلات الأطفال خصوصاّ مجلّة ماجد التي أعتبرها رمزاّ لطفولتي المتواضعة، و لا زلت أذكر كيف كنت أنتظرها أسبوعياّ، حيث كانت تصدر كل أربعاء، و كنت أبحث عنها بين أكياس الخضار حين يعود أبي من العمل. حتى في المدرسة، كنت أصطحبها معي لأتسلى بها -من تحت المقعد - في حصص الرّياضيات المملّة....و اكتشفت ذات يوم أن صديقة لي، تحمل نفس اسمي، لها نفس الإهتمام بهذه المجلّة، طرت من الفرحة و صرت أتبادل معها الأعداد القديمة حتى وصلنا إلى الصف التامن، و طبعاّ الكل كان يسخر من طفولتنا المتأخرة، حيث كنّا نقرأ -بنظرهم - مجلّة أطفال مليئة بالصّور السخيفة و القصص المملّة... لكنّنا لم نعرهم أي انتباه و لم نكترث بتاتاّ، بل زادنا هذا الأمر حماساّ حتى صرنا نشارك في المسابقات التي كانت تنشر في المجلّة و فزت حينها بجائزة لا زلت أحتفظ بها و كانت عبارة عن عشرين درهماّ اماراتياّ. في الصف التّاسع، انتقلت إلى مدرسة جديدة و دولة أخرى و انشغلت بأمور أخرى و صرت أقرأ روايات بعضها لم يعجبني و من يومها اعتزلت القراءة لإعتقادي بأن الرويات مملّة. حين دخلت الجامعة كان لدينا مجموعة قراءة، حيث كانوا يختارون كل فترة كتاباً يقرأه الجميع ثم نناقشة سويةً في يوم متّفق عليه من قبل الجميع... أعجبتني الرواية التي قاموا باختيارها  و عدت أقرأ من جديد، بنهم كبير، كأنني عدت أتنفس من جديد. قرأت عدد جيد في مدة لاتتجاوز الأسبوعين و ندمت على
السنين التي تركت فيها القراءة و ها أنا الآن أكتب بعد قراءتي لخمسة روايات رائعة و ثلاثة فصول...

4 comments:

  1. رائعة , اتمنالك الوصول للكتاب الألف :)

    ReplyDelete
  2. القراءة هواية و أسلوب لحياة أفضل، بكل النواحي :)

    استمري

    ReplyDelete