Sunday, 24 November 2013

شاخت مناهجنا التعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم...

لماذا لا نتطور؟ سؤال وددت لو سمعت له جواب مقنع....
يقول البعض: "احنا متطورين كلنا معنا أحدث موبايلات و منركب أفخم سيارات....الخ"
و لكنني يا أصدقاء لم أقصد تطورنا كمجتمع مستهلك،  قصدت تطورنا كمجتمع منتج و فعال...أي لماذا لا نساهم في تصنيع تلك السيارات الفخمة التي نتباهى بامتلاكها؟ وتلك الأجهزة الخلوية ذات الأسعار الخيالية ؟
برأيي السبب الرئيس: عدم تطور مناهجنا التعليمية منذ سنة 1900 و خشبة "بالعربي". مثلاً مناهج المدارس لدينا -بلا شك- هي مناهج صعبة و تحتاج لدراسة كبيرة و فهم و لكن ينقصها التحديث المستمر لكي تواكب التطورات. فكم مرة قاموا بفعل ذلك؟ أقصد كم مرة قاموا بتحديث المناهج لتناسب عصر السرعة الذي نعيش فيه؟؟
هل من المعقول أننا لا زلنا نشرح لطلاب الإبتدائي في حصص الحاسوب عن ال "Floppy Disk" و هو قد انقرض و ليس هناك أمل أصلاً أن يستخدموه؟ لماذا لا يقوم أصحاب القرار بأخذ خطوة إيجابية لمصلحة الطالب؟ 
و أيضاً لماذا ما زلنا نعلم الطلاب لغات البرمجة التي قد شارفت على الإنقراض؟
برأيي بإتخاذ هذه الخطوة الإيجابية 100% بإمكاننا توعية الطلاب و تثقيفهم و فتح أعينهم على التكنولوجيا الحديثة و مواكبة تطورات عصر السرعة...
فعلاً قد شاخت مناهجنا...آن الأوان لكي نعيد لها شبابها...

Saturday, 23 November 2013

تناقض

#تناقض




بتحكي انو البنت حرّة شو تلبس ، و بتعتبر لبس الحجاب تخلّف... يا أبو الحرّية!

بتحكي انّو  ما بهمّك اللقب، و بتضغط على ابنك حتى يفوت طب أو هندسة بغض النظر عن اهتماماتو...يا أبو الألقاب!

بتحكي انك كمدير مدرسة بهمّك تشجيع مواهب الطلبة ولما ينطلب منك ترشح طلاب حتى يعملوا اشي معيّن بترشّح نفس المجموعة... يا أبو العدل!

بتحكي انو ما بهمّك رأي الناس بلبسك وبتقعدي قدام الخزانة ساعتين تختاري لبسة ما كررتيها من أسبوعين...يا إم الأناقة :)

و بتحكي انو مش فاهم اشي بالدراسة و بتنجح عالحفّة بس بدك تكمّل بالتخصّص عشان ينقال "مهندس"... يا مش مهندس !

 بتحكي انو ما بهمّك الناس شو بتفكّر عنّك و بس تروح تعمل نشاط بتدوش أهلنا صور عالفيسبوك!

بتحكي انو انت بدك حد بستاهل يوصل لمنصب معيّن و اول واحد بتنتخبه هو ابن عمّك :)

(3) قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ  

صدق الله العظيم.


Tuesday, 21 May 2013

عمري خمس روايات و ثلاثة فصول

شرابي المفضّل...القراءة


فعلاً فالقراءة ألذّ ما في الوجود أقولها بعد خبرة في مجال القراءة دامت خمس روايات و ثلاثة فصول. منذ صغري كنت أتلذّذ بإلتهام مجلات الأطفال خصوصاّ مجلّة ماجد التي أعتبرها رمزاّ لطفولتي المتواضعة، و لا زلت أذكر كيف كنت أنتظرها أسبوعياّ، حيث كانت تصدر كل أربعاء، و كنت أبحث عنها بين أكياس الخضار حين يعود أبي من العمل. حتى في المدرسة، كنت أصطحبها معي لأتسلى بها -من تحت المقعد - في حصص الرّياضيات المملّة....و اكتشفت ذات يوم أن صديقة لي، تحمل نفس اسمي، لها نفس الإهتمام بهذه المجلّة، طرت من الفرحة و صرت أتبادل معها الأعداد القديمة حتى وصلنا إلى الصف التامن، و طبعاّ الكل كان يسخر من طفولتنا المتأخرة، حيث كنّا نقرأ -بنظرهم - مجلّة أطفال مليئة بالصّور السخيفة و القصص المملّة... لكنّنا لم نعرهم أي انتباه و لم نكترث بتاتاّ، بل زادنا هذا الأمر حماساّ حتى صرنا نشارك في المسابقات التي كانت تنشر في المجلّة و فزت حينها بجائزة لا زلت أحتفظ بها و كانت عبارة عن عشرين درهماّ اماراتياّ. في الصف التّاسع، انتقلت إلى مدرسة جديدة و دولة أخرى و انشغلت بأمور أخرى و صرت أقرأ روايات بعضها لم يعجبني و من يومها اعتزلت القراءة لإعتقادي بأن الرويات مملّة. حين دخلت الجامعة كان لدينا مجموعة قراءة، حيث كانوا يختارون كل فترة كتاباً يقرأه الجميع ثم نناقشة سويةً في يوم متّفق عليه من قبل الجميع... أعجبتني الرواية التي قاموا باختيارها  و عدت أقرأ من جديد، بنهم كبير، كأنني عدت أتنفس من جديد. قرأت عدد جيد في مدة لاتتجاوز الأسبوعين و ندمت على
السنين التي تركت فيها القراءة و ها أنا الآن أكتب بعد قراءتي لخمسة روايات رائعة و ثلاثة فصول...